This is the Tagline, edited under "Misc Content"
Oct 20, 2019
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 20 أكتوبر 2019: تبرز توقعات بحسب مؤشر الربط البيني العالمي GXI الأحدث، وهو دراسة سوق سنوية تنشرها إكوينيكس، بأنّ الاتصالية الخاصة ستنمو بنسبة 51% سنوياً وتتجاوز سعة عرض نطاقها الـ13300 تيرابايت في الثانية، أو ما يعادل 53 زيتابايت من البيانات التي يتمّ تبادلها سنوياً. ويكفي هذا الرقم لتمكين جميع سكان العالم من تحميل موسم كامل من مسلسل Game of Thrones في الوقت ذاته بتعريف عالٍ في أقلّ من يوم واحد.
ووجدت دراسة GXI أنّ عرض نطاق الربط البينيّ، سعة تبادل البيانات الخاص والمباشر بين شركاء الأعمال الأساسيين، يشكّل عنصراً رئيسياً في الأعمال الرقمية ويؤكد أنّ على الشركات التي ترغب في التنافس في الاقتصاد الرقمي أن تكون قادرة على معالجة حجم البيانات المتنامي وسرعة تبادل البيانات المتزايدة الموزعة على عدد متنامٍ من السحابات ومنظومات الأعمال. في الواقع، أظهر استبيان مستقلّ منفصل أجرته إكوينيكس وشمل أكثر من 2450 أخصائي تكنولوجيا معلومات أنّ قرابة نصف صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات حول العالم (48%) يرون أنّ الربط البينيّ محفز أساسي للتحول الرقمي.
كما كشف الاستبيان أنّ 70% من صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة يرون أنّ الربط البينيّ مسهّل أساسي للتحول الرقمي وأنّ أكثر من 68% يستخدمون الربط البينيّ للحدّ من كلفة الاتصالية. وتناول الاستبيان أيضاً أولويات الشركات الإماراتية التي تحكم استراتيجياتها التكنولوجية. فبحسب النتائج، يرى 77% من صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات أنّ تحسين الأمن الإلكتروني يشكل أولوية مهمة بالنسبة إلى شركاتهم مقابل 73% يرون أنّ الأولوية تتمثل بتحسين تجربة العملاء و المستخدمين.
وقال ريك فيلارز، نائب رئيس الأبحاث المتعلقة بمركز البيانات والسحابة في IDC: "يستهلك الأشخاص والبرامج والآلات البيانات بشكل أسرع وفي كافة الأماكن التي نعمل ونعيش فيها. فالزيادة الكبيرة في البيانات التي يتمّ إنتاجها وتجميعها وتحليلها في هذه المواقع الجديدة تساهم في الابتعاد عن نشر تكنولوجيا المعلومات في مراكز بيانات الشركات التقليدية. يتعين على المؤسسات الوصول إلى مراكز بيانات عصرية قريبة من الحافة من أجل وضع بنية تحتية مخصصة فيها وتوفير الربط البيني بالعدد المتزايد من السحابات والعملاء والشركاء الذين يشكّلون أساس جهود التحول الرقمي."
تتيح قوانين امتثال البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تبادل البيانات ونموّ عرض نطاق الربط البيني في مجال الرعاية الصحية وعلوم الحياة والقطاع الحكومي والتعليمي وخدمات الأعمال والخدمات المهنية. ويؤدي هذا الأمر إلى تفوّق أوروبا (معدل النمو السنوي المركّب 51%) على أمريكا الشمالية (46%) في السباق نحو النموّ الرقمي. وتحتلّ أمريكا اللاتينية الصدارة (63%) وتليها آسيا والمحيط الهادئ (56%). وبالنسبة إلى نقل الوظائف إلى السحابة، رأى 76% من صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في الإمارات أنّ شركاتهم ستنقل مزيداً من الوظائف إلى السحابة على أمل أن تحدث هذه العملية خلال الشهور الـ12 المقبلة، وينوي 66% منهم نقل قواعد البيانات إلى السحابة.
أهمّ النتائج:
توفّر النسخة الثالثة من دراسة GXI معلومات من خلال رصد وقياس وتوقع النموّ في عرض نطاق الربط البيني – السعة الكلية لتبادل البيانات مباشرة وبشكل خاص مع عدد من الشركاء والمزوّدين في نقاط تبادل تكنولوجيا معلومات موزّعة داخل مراكز بيانات تنظيمية غير مرتبطة بناقل محدد. وتوصّلت دراسة GXI إلى التالي:
القدرة على تبادل بيانات بأحجام ضخمة من خلال الربط البينيّ أساسية للتنافس في الاقتصاد الرقمي:
المسافة أكبر عائق أمام أداء الأعمال الرقمية
المؤسسات الرائدة تتفوق على منافسيها من خلال استخدام نماذج نشر محطات ربط بينيّ أساسية
الاقتباسات
"مع اعتماد الشركات التحول الرقمي، بدأت باستخدام التطبيقات المرتكزة على سحابات متعددة بشكل متزايد من أجل تحقيق أهدافها. ويولّد هذا الأمر ضغطاً على الشبكة لتوفّر للمستخدمين في أيّ مكان من العالم تجربة تطبيقات سريعة وآمنة. ومع التوزّع الأكبر للتطبيقات والشبكات، ستبقى شركات اليوم تتطلّب هندسة مترابطة بينياً مع وقت استجابة منخفض من أجل توفير الربط الآمن بين المستخدمين النهائيين والتطبيقات المهمة للأعمال."
"يعكس معدل النمو السنوي المركّب المتوقع لأوروبا والبالغ 51% واقع أنّ الشركات الأوروبية تستخدم بشكل متزايد طرقاً مبتكرة وجديدة لتوفير الربط بينها وعملائها وشركائها من أجل التفوق على منافسيها. وأظهر استبياننا المستقل أنّ منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تحتضن أعلى نسبة من المؤسسات (63%) التي تستخدم الربط البينيّ لدعم توسعها في مناطق ودول ومدن جديدة. كما يُظهر الأمر أنّ الربط البينيّ أساسي بالنسبة إلى الشركات التي تسعى إلى العمل خارج الحدود وتوسيع قاعدة عملائها."
"تتبنى الشركات اليوم التحول الرقمي بشكل متزايد مع بروز حاجة مستمرة إلى الاتصال والنموّ والتوسع. كما تنشر حلولاً رقمية واسعة النطاق من أجل التوصل إلى نتائج أعمال أفضل، ونحن نرى أنّ الربط البينيّ عنصر أساسي لدعم التواصل بين المؤسسات على الحافة الرقمية."
"بالنسبة إلى شركة متعددة الجنسيات لها مستخدمون في أربع قارات مثلنا، يعتبر الاستثمار في تعزيز نماذج أعمالنا من حيث السرعة والثبات والأمن وقابلية التوسّع أولوية. وبالتالي، يوفّر الاتصال بمنظومة سلاسل إمداد عالمية مثل منصة إكوينيكس للربط البينيّ الحلّ الأمثل. ومن خلال التعاون مع إكوينيكس، تمكنا من الحد من التكاليف وتعزيز الإنتاجية وتوفير قيمة حقيقية لعملائنا وشركائنا."
لمحة عن مؤشر الربط البيني العالمي
يوفر مؤشر الربط البيني العالمي الذي تنشره إكوينيكس سنوياً بيانات تعزز الأعمال الرقمية من خلال تتبّع نمو عرض النطاق الترددي للربط البيني (السعة الكاملة الممكنة لحركة التبادل الخاص والمباشر مع مجموعة متنوعة من الأطراف والموردين في نقاط تبادل تكنولوجيا المعلومات الموزّعة) وقياسه وتوقّعه. ورغم أنّ الربط البيني مهم بالنسبة إلى كيفية سير الأعمال الرقمية، إلا أنه لم يتمّ قياسه من قبل، ومن شأن مؤشر الربط البيني العالمي تغيير هذا الواقع من خلال تسليط الضوء على كيفية نموّ الربط البيني والوصول إليه بحلول عام 2022. تمّ تطوير المؤشر البيني العالمي عبر إنشاء معيار للسوق يحلل ملفات الآلاف من مقدّمي مراكز بيانات محايدة ومتشاطَرة ومشاركين في هذه المراكز في كل منطقة ومدينة رئيسية. وتمّ دمج هذه البيانات مع بيانات السوق المحلية والإقليمية (بما في ذلك اتجاهات الاقتصاد الكلي وديمغرافيات السوق وأماكن تركيز القطاعات) ومحفزات طلب العمل الرقمي الرئيسية من أجل الوصول إلى أداة تساعد على توقع النمو لأخذ تأثير تحول العمل الرقمي في الاعتبار. ويتضمن مؤشر الربط البيني العالمي وصفاً مفصلاً للمنهجية المتبعة.
لمحة عن دراسة إكوينيكس المستقلة
استطلعت APCO بطلب من إكوينيكس آراء 2485 صانع قرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في شركات من أمريكا الشمالية واللاتينية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ ضمن إطار دراسة مستقلة منفصلة. ويقيم 1348 من المشاركين في الاستبيان في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وقد تمّ اختيار المشاركين في الاستبيان الذي جرى بين 1 و16 أغسطس 2019 من لجنة Dynata على الإنترنت.
المصادر الإضافية