This is the Tagline, edited under "Misc Content"
Apr 27, 2020
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 26 أبريل 2020: كشفت اليوم شركة إكوينيكس، (المدرجة في بورصة ناسداك تحت اسم EQIX)، وهي الشركة العالمية المتخصّصة في الربط البيني ومراكز البيانات، عن نتائج استبيان عالمي يستطلع آراء صناع القرار في تكنولوجيا المعلومات حول أبرز توجهات التكنولوجيا التي تصيغ شكل الاقتصاد العالمي. وتظهر نتائج الدراسة التي جمعت ردوداً من حوالى 2500 مشارك من 23 دولة في الأمريكيتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ أنّ الشركات كانت تستعد لعالم أكثر ارتباطاً قبل تغيّر الأوضاع بفعل تفشي فيروس كورونا.
وأظهرت النتائج أنّ لدى الشركات طموحات كبيرة لتبني نهج متعدد السحابات، ولكن هذا التبني لا تزال نسبته أقل من 20% في جميع أنحاء العالم. كما أنّ سبعة من أصل عشرة من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في الإمارات (72%) قالوا إنهم يعطون الأولوية لنقل بنيتهم التحتية إلى الحافة الرقمية - حيث تلتقي المراكز السكانية، والتجارة، والنظم البيئية الرقمية والتجارية وتتفاعل في الزمن الحقيقي - كجزء من استراتيجية التكنولوجيا الشاملة لشركاتهم.
وقال أكثر من ثلاثة أرباع (76%) قادة تكنولوجيا المعلومات في الإمارات إنهم يخططون لنقل المزيد من وظائف تكنولوجيا المعلومات إلى السحابة ويخطط 78% من هؤلاء للقيام بذلك خلال الأشهر الـ12 المقبلة على الرغم من أنّ أكثر من النصف (58%) لا يزالون يرون أنّ مخاطر الأمن السيبراني المحيطة بتبني السحابة تشكل تهديداً لشركاتهم.
وتشمل استراتيجيات السحابة التي تم النظر فيها نهجاً متعدد السحابات حيث تستخدم شركة واحدة مزودي خدمات حوسبة سحابية مختلفين لوظائف مختلفة. ويعدّ هذا توجهاً رئيسياً ناشئاً في السوق وتؤكده الدراسة. هذا ويقول 45% من قادة تكنولوجيا المعلومات إنّ استراتيجيتهم التكنولوجية تشمل الانتقال إلى نهج متعدد السحابات سيكون له آثار كبيرة على القطاع حيث تواصل الشركات تنويع محفظتها من مزودي خدمات الحوسبة السحابية. ولكن رغم التحول الاستراتيجي الجاري، لا يزال تبني السحابات المتعددة بعيداً إذ قال أقل من واحد من خمسة (17%) من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات إن شركاتهم تعتمد حالياً سحابات متعددة. وتعتبر السحابة الهجينة التي تستخدم فيها الشركات مزوداً واحداً أو أكثر لخدمات الحوسبة السحابية العامة مع منصة سحابية خاصة أو بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات أكثر شيوعاً ، حيث أنّ 34% من صناع القرار على مستوى العالم باتوا يعتمدون استراتيجيات هجينة.
ولتلبية احتياجات الاعتماد السريع للحلول الهجينة متعددة السحابات، أعلنت إكوينيكس مؤخراً أنها استحوذت على Packet، منصة الأتمتة الرائدة. وتتيح الخدمة للشركات إلى جانب منصة الاتصالية السحابية الرائدة من إكوينيكس، Equinix Cloud Exchange Fabric™ (ECX Fabric™) التي تدعم الاستراتيجيات الهجينة المتعددة السحابات من خلال الربط المباشر والآمن والديناميكي للبنية التحتية والأنظمة الرقمية الموزعة على مستوى العالم، تجاوُز الإنترنت العام والانتقال إلى الحافة الرقمية فيما يتمّ تجنب مخاطر الأمن السيبراني غير الضرورية.
ويؤدي اعتماد بنية مترابطة من الشبكات والمراكز السحابية على الحافة الرقمية بهذه الطريقة إلى تبسيط تكنولوجيا المعلومات الهجينة وتوفير الخيار والنطاق والسرعة المطلوبة من الأعمال الرقمية الحالية والمستقبلية. وتضمن إكوينيكس من خلال توفير هذه البنية التحتية الحيوية في 55 سوقاً حول العالم لعملائها جهوزية الوصول بشكل آمن إلى أيّ مكان، وتوفير الربط بين الجميع ودمج كل ما يعتبر مهماً في أعمالهم.
أهمّ النتائج:
الاقتباسات
"فيما تستجيب الشركات للتحديات التي يطرحها فيروس كورونا، تركز على الحفاظ على منتجاتها وخدماتها وتحسينها من خلال تقديم تجارب رقمية أفضل واعتماد أسرع على البيانات في الوقت الحقيقي؛ وهذا كله يتوقف على استخدام أكثر فعالية لمختلف البيئات السحابية وتوسيع نطاق موارد تكنولوجيا المعلومات لتصل إلى المواقع القريبة من مكان عملنا وعيشنا. ومع ذلك، لا تزال هذه الأهداف تمثل تحدياً بالنسبة إلى معظم المؤسسات حيث تواجه فرق تكنولوجيا المعلومات فيها صعوبة في الوصول إلى البيئات السحابية والحافة المناسبة. إن الشركات التي توفر مثل إكوينيكس مجموعة واسعة من المرافق وخيارات الاتصالية بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى مزودي الخدمات الهجينة والحوسبة السحابية المتعددة قادرة تماماً على مساعدة الشركات على الاستجابة للاحتياجات الجديدة التي تبرز في صميم أعمالها وعند الحافة."
"أدت أزمة فيروس كورونا إلى زيادة الطلب على التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث نشهد قيام شركات في القطاعات المختلفة بإعادة تقييم استراتيجيات تبني السحابة والاستعداد لها مع التركيز على الحلول والأدوات الرقمية لضمان استمرارية العمل، سواء أكان التعلم أو العمل عن بعد باستخدام التداول عن بعد. وتتمثل إحدى الطرق التي يمكن للشركات من خلالها استخدام السحابة بشكل أكثر أماناً بالربط المباشر والمتخصص بين مزودي الشبكة والسحابة والمستخدمين والبيانات مع تجاوز الإنترنت العام. وكما يوضح الاستطلاع، يعد الربط البيني أساسياً لضمان التحول الرقمي الكامل وسيتعين على الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة عرض نطاق الربط البيني للتنافس في العصر الرقمي. وسيتطلب الأمر حملة إقليمية من قبل مسؤولي تكنولوجيا المعلومات لإعادة تصميم منصات التكنولوجيا الخاصة بشركاتهم."
“كان التحول نحو عمليات اعتماد السحابات الهجينة المتعددة جارياّ في جميع أنحاء العالم قبل تفشي فيروس كورونا بوقت طويل حيث تتطلع الشركات إلى اكتساب ميزة تجارية تنافسية من خلال حلول شاملة يمكن الوصول إليها من مواقع متباعدة. ومع ذلك، أظهرت نتائج هذه الدراسة أنه لا تزال تبرز فجوة بين طموحات الشركات وتطبيق التبني السحابي. وسيكون من المثير للاهتمام معرفة مدى سرعة تطبيق ذلك بالنظر إلى المتطلبات الرقمية الحالية. وتعدّ إعادة هندسة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك اعتماد السحابة، سبباً رئيسياً للجوء الشركات إلى إكوينيكس، وهو نشر بنى هجينة متعددة السحابات تقوم بنقل البيانات بأمان عبر شبكات خاصة ومتخصصة وبالتالي تحسين البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من خلال تقليص احتمالات الهجمات."
لمحة عن الدراسة
استطلعت الدراسة المستقلة التي أجريت بتكليف من إكوينيكس آراء 2485 من صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في 23 دولة في الأمريكيتين (البرازيل وكندا وكولومبيا والمكسيك والولايات المتحدة) وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (فنلندا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة وهولندا وبولندا وإسبانيا وسويسرا وتركيا والمملكة المتحدة) وآسيا والمحيط الهادئ (أستراليا والصين وهونغ كونغ واليابان وكوريا وسنغافورة). وقد تمّ اختيار المشاركين في الاستبيان الذي جرى بين 1 و16 أغسطس 2019 من لجنة Dynata على الإنترنت.
.
المصادر الإضافية